وله نهايه

لكل ظالم نهايه..ومفيش سواد علي طول ولا نور علي طول..الدنيا كده.يوم كده ويوم كده!0

الثلاثاء، يوليو ٠٤، ٢٠٠٦

نظامنا ثعبان وبيغير جلده


عند وصولي لمقر حزب الغد لحضور حفل تكريم الكاتب ابراهيم عيسي مرورا بتكريم شباب المعتقلين المحررين مؤخرا جاء الدور في الحديث _الذي شمل ممثلين عن قوي الشارع والاحزاب_الاستاذ امير سالم المحامي بالنقض والمستشار القانوني لحزب وصحيفه الغد ووكيل مؤسسي حزب الحريه والعداله الذي كان حواره مظلم بعض الشيء يشبه واقع مصر المظلم والذي ادخل القلق في نفوس الحضور بقوله:ان النظام المصري لم ينهار كما نتصور بل هو ثعبان يحتفظ براسه ويغير جلده .
فهو فعلا يحافظ علي سياسه الفساد والتعذيب والاتهام لاحرار الوطن مع ظهور اشخاص يحملون رايه الفساد وهو ما يسمي "الفكر الجديد"في الحزب الوطني بزعامه ابن ابوه"جيـــــــــمي".
ان النظام المصري يفعل مايرد لكنه يستعبط ويلون نفسه كالحرباء ,قد يوهمك بتغيير سياسته بالتخلي عن رموز له وظهور اشخاص جديده,لكننا للاسف نجد انفسنا امام واقع مرير يكسر الامل الذي يحاول ان يولد,لكنه مات قبل ظهوره ولم يترك اثر.

ان مايفعله النظام اشبه بما حدث في بلاد العالم قديما بما يفعله محتميا في قوات امن بلغ عددها اكثر من عدد افراد الامن في بلاد الاتحاد الاوروبي مجتمعه .
قد نستشعر الامل عندما نري نهايه ديكتاتور ايران بسقوط نظامه رفم قوات الامن والجيوش الهائله والتي تعطلت فجأه لتحدث الثوره الايرانيه ,ونقول اننا علي الدرب نسير.
قد نستشعر الامل عندما نقارن حالنا من 3 اعوام فقط بالجظه الحاليه ,كيف كنا وكيف اصبحنا ؟,كيف كنا ساكتين جاهلين نغني فارحين باللحن والاستعراض اللي هو استعباط"اخترناك"وكيف اصبحنا نلعنه ونلعن من حوله في الشارع والبيت ,في الجامعه وفي المقهي وفي العمل,في النت وفي حتي الميكروباص لم نعد نخشي الجالس بجوارنا ليكون تابع للامن او يحمل عضويه الحزن الوطني قصدي الحزب الوطني ,بل اصبح بداخلنا يقينا _سواء صحيحا ام لا_ان الجميع يلعنه ويكرهه ,لكن الي متي سنظل كارهين له ولنظامه؟الي متي ستصيح الحركه السياسيه(بدايه الثوره)مقصوره علي المثقفين واصحاب الاقلام.
فالتغيير لن يحدث الا من القاعده من خلال مايسمي بالاغلبيه الصامته والتي تحدثت فعلا والتي مع حديثها هذا ستتحرك اسوار البيوت لترسم لنا بدايه وله نهايه.

1 Comments:

Blogger Ahmed melad said...

أخي الحبيب الأغلبيه الصامته ربما بأت تتحرك و تتغير و لكن بأيقاع بطيئ جدا و نحن أنبياء الحريه و المبشرون بها(لو صح التعبير) علينا الدعوه لكي نبرأ ذمتنا أمام الله و الوطن و التاريخ علينا السعي و ليس تحقيق النتيجه التي يتدخل بها العديد من العوامل لنصبر و لنصابر فأن وعد الله حق و أن الله يمهل و لا يهمل

٩:٢٩ ص  

إرسال تعليق

<< Home