وله نهايه

لكل ظالم نهايه..ومفيش سواد علي طول ولا نور علي طول..الدنيا كده.يوم كده ويوم كده!0

الأربعاء، يوليو ٠٥، ٢٠٠٦

ليه مابنتحركش؟

مش عارف ليه الشعب المصري مابيتحركش؟
الكل بيعتمد علي غيره,الكل بيستني التاني يتحرك,فنجد رجل الشارع مستني اصحاب الكلمه من الصحفيين ,ونجد الصحفيين منتظرين لحركه من السياسيين,ونمجد السياسين منتظرين لدور قوي من الحقوقيين.!
م الاخر الكل مستني التاني في حين ان سيناريو التوريث مستمر والخطه المباركيه تحقق نجاحا تلو الاخر والكل مستني.
فمثلا نجد ان رجل الشارع منتظر لرجال الكلمه المقربين اليهم للتحرك للخلاص من هذا النظام,ويخرج علينا الصحفيين ومنهم ابراهيم عيسي قائلا:نحن اصحاب رساله تنوير للشعب وليس لدينا القدره علي فعل شيء انما التغيير يكون من السياسيين,في حين يخرج السياسيين ليرموا مسؤليه هذا الدور علي الحقوقيين,فنجد ان المستشار احمد الفضالي رئيس حزب السلام الديمقراطي يقول:ان عمل الاحزاب هو مراقبه الحياه السياسيه فقط ,وان دور المجتمع المدني هو فرس الرهان في المرحله القادمه للخروج من هذه الحاله التي تمر بها البلاد.
يعني ياسياده المستشار انت نسيت ان الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني هم في النهايه يمثلون الاطار العام للمجتمع المدني ,يعني مسؤلياتك ليس الرقابه فقط هي بل التغيير.
ونجد ان الحقوقيين يخروجن ليعلنوا انهم يدافعون عن قضايا عامه مثل حقوق الانسان وحق الناخب دون الرجوع للخلفيات المسببه لهذا الفساد او التدهور الحقوقي للمواطنين.
المهم ان مفيش حد مسؤل في البلد دي عن اصلاحها.
وفي الحقيقه ان جميع هذه القوي من حقوقيين وساسه ومدنيين عليهم دور واحد وقوي لا يقل احدهما عن الاخر ,ولكن لا يجب عمل احدهما علي حدي ,او تفعيل قوي علي حساب قوي فالجميع يحمل علي عاتقه مسؤليه مشتركه لاصلاح هذا الوطن ,لتحرير هذا الوطن ,لمحاسبه مفسدو هذا الوطن,ولكن كيف يتم تفعيل دور جميع القوي؟
يتم التفعيل بطهور شخصيات قويه او مؤسسات حزبيه او مدنيه يجد عندها الجميع الثقه الكامله والكاريزما التي تؤهله ليكون زعيما قادرا علي امتصاص جميع القوي لتحديد هدف واحد ,ولمواجهه خطر واحد الا وهو ...النظام.
وحتي تظهر هذه الكاريزما هيتحرك الشارع وسيتحمل الجميع واجبات نحو هذا الوطن ووقتها حتما ستكون فرحتنا عندما نحدد له نهايه.